وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة الشؤم في الدار هي موضوع قابل للنقاش بين العلماء. بينما يرى بعضهم أن الشؤم في الدار يمكن أن يكون حقيقة، حيث قد يجعل الله تعالى سكناها سبباً للضرر أو فوات المنفعة، يرى آخرون أن هذا في سياق الاستثناء من الطيرة، أي التشاؤم المنهي عنه. ومع ذلك، يشدد النص على أن الشؤم في الدار أو أي شيء آخر هو بتقدير الله تعالى وبحكمته، ولا يجوز للمسلم أن يعتقد أن هذه الأشياء تؤثر بذاتها، لأن ذلك نوع من الشرك.
في ضوء هذا، إذا شعر شخص أو أهله بالشؤم في منزلهم، فلا بأس ببيع هذا البيت والانتقال إلى بيت آخر، لأن الله تعالى قد قدر ذلك لينتقل الإنسان إلى محل آخر. ومع ذلك، يجب على المسلم أن يتوكل على الله تعالى، ويلجأ إليه، ويعتصم به، ويسأله التوفيق والتسديد. لا ينبغي له ترك مخطوبته أو ترك الدار التي تعاقد عليها لهذا السبب. في النهاية، لا بأس ببيع المنزل والانتقال إلى آخر، ولعل الله يجعل الخير فيما ينتقل إليه.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- أنا مهندس وأعمل في مكتب هندسي، وظيفتي رسم الخرائط المعمارية، وأكثر الطلبات على هذه الخرائط تطلب من ض
- أنا إنسانة محافظة على صلاتي والحمد لله أصلي النوافل وأصوم دائما حتى في أيام الحر ولساني لا يفتر من ذ
- شاهدت أثناء قراءتي للقصص المصورة مشهداً مخلاً بالأدب، فعاهدت الله على ألا أتابعها بعد الآن، وكنت أعت
- كيف تصدرون فتوى بإجازة المضاربة في سوق العملات: «forex» والكثير من العلماء الآخرين لم يجيزوا المضارب
- الشيخ الفاضل. أود أن أعرض لكم مسألة وأعرف ما رأي الشرع فيها: هناك من الناس من يؤمنون بأن هناك بعض ال