وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قول “الزمن غدار” هو التحريم، وذلك لأن الزمن لا يملك القدرة على تصريف الأمور، وإنما الله وحده هو الذي يدبر أمره. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر، لأن هذا السب سيعود في حقيقته إلى الله، تعالى الله عن ذلك. ويشير النص إلى أن هذه العبارة تقع على وجهين: الوجه الأول هو أن تكون سبا وقدحا في الزمن، وهذا حرام ولا يجوز؛ لأن ما حصل في الزمن فهو من الله عز وجل، فمن سبه فقد سب الله. أما الوجه الثاني فهو أن يقولها على سبيل الإخبار، فهذا لا بأس به. ومع ذلك، فإن قول “هذا الزمن غدار” يعتبر سبًا، لأن الغدر صفة ذم ولا يجوز. وبالتالي، فإن النص يوضح أن قول “الزمن غدار” محرم، بينما الإخبار عن الزمن أو اليوم دون قصد السب أو القدح فيهما جائز.
إقرأ أيضا:مخطوط (رتبة الحكيم ومدخل التعليم في الكيمياء) للمجريطيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لجان المقاومة الشعبية
- أود الاستفسار عن مسألة تكثر في الأسواق بين التجار: وهي حسم مقابل استجرار -مسحوبات- كمية، أو قيمة معي
- أنا من مصر، وجاءتني زيارة من أقارب لي بينبع السعودية؛ لأداء العمرة. فهل لابد من المبيت بينبع ثلاثة أ
- ما حكم الشرع في رجل توفي، ولكنه في حياته باع لابنتين له جميع ما يملك بيعا صوريا؛ قاصدا بذلك تأمين مس
- نمتلك شركة لتجارة المواد الغذائية ومن ضمنها مستودع لتخزين هذه المواد الغذائية تحت درجات حرارة معينة،