تتناول الفقرة موضوع دراسة الطب في الجامعات المختلطة من منظور شرعي، حيث يوضح النص أن الأصل في دراسة الطب في الجامعات المختلطة هو عدم الجواز، إلا في حالات الضرورة أو الحاجة الشديدة. ومع ذلك، إذا كانت الدراسة خالية من الاختلاط المحرم والفتنة، فلا حرج على الطالبة في إكمال دراستها، خاصة إذا كانت رغبة والدتها ووالدها في ذلك. وفي هذه الحالة، يجب على الطالبة التحفظ على نفسها والالتزام بالضوابط الشرعية، مثل ارتداء الحجاب الشرعي الكامل، والبُعد عن أماكن الاختلاط، وعدم الخلوة بالرجال، وعدم مسهم إلا عند الضرورة القصوى. كما يُشدد على أهمية أن يكون عمل الطالبة المستقبلي في مجالات خاصة بالنساء والأطفال، بعيداً عن المستشفيات المختلطة. وفي حال شعرت الطالبة بالفتنة أو الخوف من الوقوع في المعصية، عليها ترك الدراسة، حتى لو غضب والدها ووالدتها، لأن طاعة الله تعالى أهم من بر الوالدين. وفي النهاية، يُحث النص الطالبة على محاولة إقناع والدها ووالدتها بأن ترك الدراسة هو خيار أفضل لها ولنفسها، وأن هناك بدائل أخرى متاحة.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- أنا على علاقة مع شاب كان قد تقدم إلى خطبتي في فبراير الفارط لكن أمي طلبت تأجيل الأمر، وما حصل أن أخي
- لدي أختان نشأتا في بلد غير مسلم ولا تعرفان شيئا عن الإسلام وأظن أن أختي حدثتني مرة أنها ملحدة، فكيف
- Stattmatten
- الحقيقه أنى أقع في مشكلة بسبب أني أخاف أن أقع في الحرام وفي نفس الوقت حاجاتي الملحة كفتاة والناس من
- هل للصدقة الجارية فترة زمنية بمعنى أنني أتبرع لمسجد الحي بمبالغ مالية للتدفئة أو لصيانة المسجد فلو ا