وفقًا للقرآن الكريم، يُشار إلى “أصحاب الأعراف” كفئة خاصة من البشر الذين تقع حالتهم بين حالة ساكني الجنة ونيران الجحيم. بحسب أكثر التفسيرات انتشاراً بين العلماء المسلمين، هؤلاء الأفراد لديهم عدد متوازن من الأعمال الصالحة والسيئة، ما جعل موقعهم فريدًا قبل تحقيق مصير نهائي. يقف أصحاب الأعراف عند نقطة عالية تسمى “الأعراف”، حيث بإمكانهم رؤية سكّان الجنة والجحيم. يتضح شعورهم بالتوق للحصول على نعيم الجنة حين يشاهدون أهلها، وفي الوقت نفسه، يسارعون للاستغفار والتوبة عندما ينظرون نحو نيران الجحيم.
هناك اختلافات في تحديد هويتهم، حيث اقترحت بعض التفاسير بأنهم ربما يكونون الشباب الذين قاتلوا دون إذن آبائهم لكنهم لقوا مصرعهم خلال الحروب، وبالتالي حرروا من النار لشجاعتهم ولكنه لم يسمح لهم بدخول الجنة لعدم احترام رغبات آبائهم. هناك أيضًا تفسيرات تشير إليهم كأطفال أصغر المشركين أو أولو فضل من المؤمنين ذوي المكانة المرتفعة بما يكفي لرؤية كلتا المنزلتين.
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضيةعلى الرغم من الاختلافات في التفاصيل، فإن معظم الأحاديث المتعل
- أرسلت إليكم سؤالا حول حديث أمرت أن أقاتل الناس برقم 2195753 والإشكال في السؤال هو: حول سبب ورود الحد
- سألت في سؤال سابق عن حكم عمل والدتي محاسبة في هيئة البريد، وعلمت الحكم، لكن والدتي لا تستطيع طلب الن
- Jaroslav Pollák
- أبي يعملُ في محلٍّ لإصلاح ميكانيكا السيارات، وهو مُستأجِر لهذا المحلّ منذُ سنوات طويلة، ولا أعلم إن
- ما حكم لعن معاوية لعلي كرم الله وجهه ومن بعده خلفاء بني أمية إلى أن أبطل عمر بن عبد العزيز ذلك؟