لا، لا يجوز للزوج أن يطالب زوجته بالخلع مقابل التنازل عن المهر؛ فهذا يُعتبر انتهاكًا لحقوق الزوجة واعتداءً على حقوقها الشرعية. وفقًا للنص، فإن الإسلام يأمر الزوج بأن يعامل زوجته بالمعروف أو يطلقها بالمعروف، دون طلب تنازل عن مهر الزواج كشرط للتسوية بينهما. الخلع في هذه الحالة يُعد فسخًا للعقد وليست طلاقًا، مما يعني أنه لا يمكن للزوج إعادة زوجته خلال فترة عدتها إلا بعقد جديد ومهر جديد إذا رضيت هي أيضًا بهذا الترتيب الجديد. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنازل الزوجة عن المهر يكون اختيارياً وبإرادتها الحرة، لذا لا تستطيع الرجوع فيه لاحقاً. ومن المهم ملاحظة أن إنكار الزوج لأبوّة الطفل غير مقبول شرعاً، حيث يؤكد الحديث الشريف “الولد للفراش” مسؤولية الأب تجاه ابنه حتى لو لم يكن مطمئنًا له بشكل شخصي.
إقرأ أيضا:أبو موسى المدينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أن فاطمة - عليها السلام -
- طلقت زوجتي بسبب عدم التفاهم بيننا وسمحت لها بالسفر بابني وعمره عامان إلى بلدها، والآن أشعر بالذنب، ل
- والتر ميريش: منتج سينمائي أمريكي بارز ورئيس شركة "ميريش كوربوريشن"
- أنا صاحب سؤال رقم16315هل يعتبر زوجها ديوثاً مع العلم أنني أعزب و هي مطلقة و ما جزاء كل واحد منا خاصة
- أنا جدتي أرضعتني أنا وخالتي مع بعض لمرات كثيرة وعمري متناسب مع عمر خالتي فهل يجوز لي أن أتزوج بنت خا