تشير دراسة متعمقة للعلاقة بين الصحة النفسية والعادات الغذائية إلى وجود رابط وثيق بينهما. تؤكد العديد من الأبحاث الحديثة على أهمية اتباع نظام غذائي صحي في دعم الصحة النفسية. فعلى سبيل المثال، تعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 أساسية لتقليل مستويات التوتر وتعزيز المشاعر الإيجابية، والتي يمكن الحصول عليها من مصادر مثل الأسماك الزيتية والبذور والجوز. وبالمثل، يساهم البروبيوتيك -البكتيريا المفيدة الموجودة في بعض الأطعمة المخمرة والمكملات الغذائية- في تحسين الصحة النفسية عبر تأثيره على الجهاز المناعي والدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب الفيتامينات والمعادن دوراً محورياً في الحفاظ على الصحة النفسية. يعد فيتامين د مهماً بشكل خاص، إذ ترتبط نقصه بعدد من الاضطرابات النفسية، بما فيها الاكتئاب الموسمي. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس ومن مصادر غذائية كالبيض والكبد والحليب المدعم بهذا الفيتامين. أما المغنيسيوم فهو معدن آخر ضروري لتنظيم الناقلات العصبية وخفض مستويات القلق، ويتوفر بوفرة في الخضروات الورقية الداكنة والفاصولياء والأرز البني.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليمكما يدعم النظام
- طلقت زوجتي لسبب عدم الإنجاب بعد فترة زواج لم تتجاوز 3 سنوات، وأريد الآن استرجاعها مع تحمل مصاريف علا
- ابنتي ذات السبع شهور مصابة بمرض (يسمى ويردنج هوفمان) وهو مرض خلقي عصبي حيث إنها لا تحرك أطرافها، ولد
- أنا فتاة في الثلاثين لم أتزوج أنهيت دراستي الجامعية وأنا أعمل الآن وأنوي أن أكمل دراستي في الخارج لم
- أخبرني إخوتي الصغار أنهم يلعبون مع زملائهم بالبنانير (القلول)، ومن يفوز يأخذ بنانير منافسه؛ فأخبرتهم
- بالدنهايم