وفقًا للنص المقدم، فإن حكم وضع الكريمات لمنع التسلخات أثناء الإحرام هو الجواز، بشرط أن يكون الكريم المستخدم غير معطّر أو غير طيب. حيث أكدت فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على أن استخدام الكريمات مثل “دكتاكورت” وما يشابهه، لأغراض علاجية مثل تخفيف التسلخات والالتهابات، لا يعتبر محظورًا على المحرم. وذلك لأن المحظور في الإحرام هو التطيب أو الإدهان بشيء فيه طيب، أما الكريمات العلاجية فهي ليست من أنواع الطيب. وبالتالي، يمكن للمحرم استخدام هذه الكريمات دون خوف من مخالفة أحكام الإحرام، طالما أنها لا تحتوي على طيب أو عطر. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود أي طيب أو عطر في الكريم المستخدم، لأن ذلك سيجعله محظورًا على المحرم.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الدعاء في الصلاة بقولي مثلاً: اللهم أبلغ مني والدي - المتوفى - السلام؟ وإذا كان لا يجوز قول ذ
- Combination puzzle
- ماذا يفعل طالب العلم المبتدئ؟ هل ينهي علم التوحيد ـ كاملا ـ ثم ينتقل إلى علم الفقه ـ مثلا؟ أم يقرأ ج
- أنا من سكان السعودية، ويوجد لدي مؤسسة فيها 6 عمال + 4 تأشيرات، ولم أستطع أن أوفق بين وظيفتي الحكومية
- هل تجوز الصلاة على المرتد أي من يعلن ارتداده عن دين الإسلام؟