في الإسلام، هناك اختلاف بين العلماء حول حكم تقليم أو حلق حاجبي المرأة. يرى بعض العلماء أن هذا الأمر مشابه للنمص، وهو محظور شرعًا وفق حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بينما يرى آخرون أن النمص خاص بالنتف وحده، مما يسمح بحلق أو تقشير الحواجب باعتباره جزءًا من الرعاية الشخصية. ومع ذلك، هناك توافق عام على أن القطع أو الحلق يجب أن يتم ضمن حدود معينة.
إذا كانت الحواجب سميكة جدًا أو تشكل مشكلة للعين أو تصبح مصدرًا للإزعاج الاجتماعي، فمن المناسب تعديلها لتكون متوافقة مع المعايير الاجتماعية المتعارفة. لكن هذا ينبغي أن يتم بهدف تخفيف أي مضايقات وليس لتحقيق جمال غير طبيعي. على سبيل المثال، إذا أدى الغطاء الشديد للحواجب إلى صعوبة البصر بشكل واضح، فليس هناك مانع من تقليل حجمها قليلاً لاستعادة الوضوح البصري. ومع ذلك، إذا كان الثخانة مجرد سمة شخصية طبيعية، فإنه من الأفضل الاحتفاظ بها على حالها وعدم تجاوز الحدود التي وضعها الله تعالى لنا جميعًا.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغربفي النهاية، يجب أن يسترشد القرار بشأن كيفية الاعتناء بالحواجب بدراسة دقيقة للأحاديث النبوية والإرشادات الشرعية، بالإضافة إلى التفكير فيما هو مناسب بالنسبة لك كفرد وفي مجتمعك.
- Wayne Sermon
- Colatina
- أفتوني مأجورين: أسكن مع أشخاص يتهاونون بالصلاة ولا يصلونها إلا الثامنة صباحا، والبعض منهم لا يصلي بع
- أهاتف فتاة أجنبية، كان لها علاقات سابقة مع شبان، كأي فتاة أوروبية، مؤخرا أبدت اهتماما شديدا بالإسلام
- اشتركت في مجموعة للأعمال الخيرية عن طريق الإنترنت, وأصبحت من فريق العمل, واجتماعاتنا تتم في إحدى الن