في النص المقدم، يتم مناقشة حالة امرأة كانت تصوم قضاء أيام حيضها في رمضان ولكنها كانت تخجل من التصريح بذلك، فاستخدمت التورية في كلامها. وفقًا للنص، الحياء من أعظم خصال الخير، لكنه لا يجب أن يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية. في هذه الحالة، على الرغم من أن المرأة كانت تصوم بنية القضاء، فإن العبرة بما في النية وليس بما يتلفظ به الصائم. لذلك، لا يلزمها قضاء هذه الأيام مرة أخرى، لأنها قد نويت صوم القضاء بالفعل. النص يشدد على أن المشروع في حقها هو صوم النوافل بما تطيق، دون تكلفتها بشيء لم يثبت في ذمتها أصلاً. وبالتالي، لا يمكن القول بأنها أخطأت مع الله بسبب حيائها، لأن نيتها كانت صحيحة، وإن كانت طريقة التعبير عنها غير مباشرة. النص ينهي بتذكير بأن الحياء من أعظم خصال الخير، ولكن يجب أن لا يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- X Gon' Give It to Ya
- قد علمت من الفتاوى أن العلماء اختلفوا في حكم التصوير الفوتوغرافي, وقلتم: إن الأفضل هو استعمالها للضر
- كنت أسير أنا وأصحابي فوجدنا ولدا وبنتا على وشك أن يقبل كل منهما الآخر... فلم يبال أصدقائي ولكني شعرت
- لدينا منزل من طابقين تقطنه العائلة و منهم ابنتا العم وفي بعض الأحيان أجتمع أنا وأختي وابنتا العم في
- ما صحة حديث: اللهم لا تغفر لمحلم بن جثامة؟