وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة إهداء ثواب الأعمال الصالحة، بما في ذلك العمرة، لحي أو ميت من المسلمين هي مسألة محل خلاف بين أهل العلم. وقد رجح النص القول بأن ثواب الأعمال لا يصل إلى الميت إلا ما دلت النصوص على وصوله، مثل الصدقة والدعاء، وذلك استنادًا إلى قول الله تعالى في سورة النجم: “وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”. ومن باب أولى في المنع، فإن إهداء ثواب العمل الصالح لعموم المسلمين لم يرد عن أحد من السلف، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية.
وبناءً على ذلك، فإن إهداء ثواب العمرة لعموم المسلمين لا يشرع، ولكن هذا لا ينفي حسن النية التي قام بها الشخص الذي فعل ذلك. ومع ذلك، ينبغي عليه أن يقتصر على ما شرعه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالتالي، لا تقبل العمرة وتصل الأجر عندما يتم إهداء ثوابها لعموم المسلمين، بل يجب أن يكون الإهداء وفقًا لما ورد في النصوص الشرعية.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- ما معنى قول الله عز وجل: وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب؟.
- ما حكم الشرع في ظاهرة انتشرت هذه الأيام حيث يقوم مستأجر بيت ما إذا أراد أن يترك هذا المسكن بالاشتراط
- تقدّم لخِطبتي رجل ملتزم ذو خُلُق، لكن المشكلة أن اسمه: «عبد المطلب»، وقد سمعت أن هذا الاسم محرّم، فه
- جزاكم الله خيرا، يعجز اللسان عن التعبير عن مدى حبنا وإعجابنا بكم وما تفعلوه في سبيل الله إن شاء الله
- طلب مني أخي مبلغًا من المال بغرض تشغيله في تجارته، على أن يرجعه لي بعد ستة أشهر مع الفائدة، والآن مض