وفقًا للنص المقدم، فإن مسح الخفين بعد الطهارة الكاملة يمنح المسلم فترة محددة للمسح، وهي يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام وليال للمسافر. هذه الفترة مستمدة من السنة النبوية الشريفة. ومع ذلك، إذا وجد المسلم نفسه غير قادر على الوضوء بالماء بسبب مرض أو عذر آخر، فيمكنه التيمم كبديل شرعي. في هذه الحالة، لا يلغي التيمم فترة الرخصة المتاحة لمسح الخفين، حيث لا يوجد دليل واضح في الدين الإسلامي يشير إلى ذلك.
إذا شفي المسلم واستعاد قدرته على الوضوء بالماء، فيجب عليه إعادة ترتيب وضعه مع احتفاظ حق مسح الخفين متاحًا له مرة أخرى. هذا يعني أنه إذا كان قد بدأ في مسح الخفين أثناء صحته الكاملة، فإنه يمكنه الاستمرار في مسحهم حتى انتهاء الفترة المحددة، حتى لو اضطر إلى التيمم في وقت لاحق بسبب المرض. ببساطة، لا يتطلب التيمم إزالة الأحذية التي تم مسحها سابقًا، بل يبقى لها نفس الحق القانوني بشرط أن تكون بداية مشمولة برخصة المسح أثناء الصحة الكاملة.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- أحبتي هنالك سؤال دائمًا ما يضايقني، ويشغل تفكيري: لا يخفى على أحد منا أنه مع تقدم الزمان، تزداد الفت
- سؤال: ما المراد في هذه الجمل التي ذكرت في هذا الحديث.حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا
- جورجيا بيكر راكبة الدراجات الأسترالية
- الإخوة الأعزاء والشيوخ الفضلاء في موقع الشبكة الإسلامية، لدي سؤال عن مدى صحة الأثر التالي من حيث الم
- يتغيب الرجل الذي يصلي بنا، وينوب عنه رجل غيره، يلحن لحنا جليا في الفاتحة، وعندما قررت أن أتكلم معه م