في الإسلام، الإنجاب هو أمر بيد الله تعالى، كما يؤكد القرآن الكريم في سورة الشورى. لذلك، فإن مشكلة الإنجاب في العائلة ليست عيباً يلزم إخباره للخاطب، خاصة إذا كانت الفتاة ذات دين وخلق، وقد رضي بها الخاطب. ومع ذلك، إذا كان أغلب قريباتها لا ينجبن، أو كان هذا الأمر ظاهراً ومعروفاً فيهن، فمن الواجب إخبار الخاطب ليكون على بصيرة من أمره. هذا القرار يجب أن يكون بناءً على رضا الطرفين، مع العلم بأن الإنجاب بيد الله تعالى، ولا أحد يعلم من سيعطي له ومن سيمنع عنه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزواج من المرأة الوَلود، أي كثيرة الولادة، هو ما رغب فيه الشرع كما ورد في الحديث النبوي الشريف. في النهاية، يجب أن يكون القرار متوازناً بين حق الخاطب في المعرفة وحق الفتاة في الخصوصية، مع الأخذ في الاعتبار أن الإنجاب هو قدر الله تعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل العمل في مجال تنظيم سباقات السيارات من الأمور المحرمة لما فيها من احتمال رمي النفس إلى التهلكة...
- أنا أصبت بوسواس قهري فى العقيدة، ثم في ذات الله وفي وجوده منذ عام، وما جاء الوسواس إلا عندما بدأت أح
- هل سليمان عليه السلام كلم الطاووس وتحدث معه عن غروره بريشه، وهل يكلم جميع الطيور بأنواعها أم الهدهد
- Dancing on the Jetty
- خطيبي اكتشف أن عنده مرضا خطيرا، وقال لي: إني مريض، لكنه يرفض أن يطلعني على اسم المرض. ويقول يكفي أن