إذا ادعى شخص أن المتوفى مدين له بدين، فإن الأمر يتطلب دليلاً شرعياً قوياً لاعتبار هذا الدين صحيحاً. في الشريعة الإسلامية، يجب أن يكون للدليل الشرعي أساس ثابت وقوي. تشمل هذه الأدلة شهادات شاهدين عدلين صادقين وموحِّدين يؤكدان وجود الدين، وثيقة مكتوبة موقعة من قبل المتوفى تثبت الدين بوضوح مع تحديد المبلغ، بالإضافة إلى الإقرار المباشر الذي قد يحدث أثناء حياة الفرد. وفي حالات عدم توفر هذه الأدلة الكافية، يُمكن اللجوء إلى “يمين القضاء”، وهي حلف اليمين أمام القاضي كوسيلة أخيرة. ولكن، ينبغي مراعاة رأي أغلبية الوصيين الذين يعرفون التفاصيل المالية لعائلة المتوفى عند تقسيم التركة. إذا كان هناك يقين واطمئنان لدى هؤلاء الوصيين بشأن مطالبة المدعي بالدين، فلا مانع من الاعتراف بهذا الدين. لكن، في حالة الاختلاف والشكوك، يجب الرجوع إلى سلطات التحقيق والقانون لتحقيق العدل وإنفاذ الحقوق وفق ضوابط وشروط محددة.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابية- هل من الحرام أن آخذ مالا من أبي دون علمه؛ لشراء دواء لي، وفاكهة لأمي؛ لأن الطبيب يوصيها دائما بأكل ا
- فضيلة الشيخ أبلغ من العمر 25 سنة، وعازبة متدينة ومواظبة على صلاتي، ولكن أيام الدورة تحدث لي أشياء غر
- أسرة فلسطينية مسلمة وتحمل الجنسية الأمريكية ولا تنجب أطفالاً وتريد أن تتبنى طفلاً فلسطينياً يتيم الأ
- تشديد العقوبة على من جامع في نهار رمضان ؟
- شخص صام الاثنين والأربعاء. فهل يعتبر هذا من صيام داود؟