في ضوء النص المقدم، يقدم القرار الشرعي حلاً واضحًا لحالة الحمل غير القانوني باستخدام الحيوانات المنوية المتبرعة. يُعتبر هذا الفعل خيانة واضحة وانتهاكًا لأمانة الزواج، وهو محرم في الإسلام لأنه يدخل طفلاً غير مشروع إلى الأسرة. وفقًا للقانون الإسلامي، يجب على الزوج نفي هذا الولد باللعان، وهو إجراء شرعي لنفي صلة نسب الأطفال الذين يُشتبه في عدم نسبتهم لأبويهم البيولوجيين. يتطلب اللعان ثلاث شهادات رجالية، ولكن بما أن الزوجة تعترف بالأمر، يمكن للزوج أن يقسم أربع مرات بأن الطفل ليس ابنه، ثم يشهد خامس مرة بالعنة الربانية. بعد انتهاء عملية اللعان، يصبح الزوج غير ملزم قانونيًا بتوفير مصروفات لهذا الطفل، وتكون مسؤوليته المالية ومجال صحته أولويات لدى الأم الراعية له. رغم ذلك، تبقى الإنسانية قائمة، وتكون زوجة الزوج تحت مسؤوليتها تجاه رعاية الطفل وتوفير احتياجاته الضرورية والحفاظ على سلامته الصحية والنفسية. هذا القرار الشرعي يعتمد على قبول طرف واحد للاعتراف بخروجه عن صفوف المجتمع المحافظ اجتماعيًا ودينيًا، ويمكن التفاوض والتراضي خارج الإطار الشرعي نفسه عند دراسة الظرف الخاص بكل حالة.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية- عندي بعض الأسئلة التي أعاني منها وأرجو منكم مساعدتي في إيجاد الحل المناسب للتخلص منها: 1) ما هو حكم
- هل يجوز اختلاف نية الإمام عن المأموم فى الصلاة؟
- ما حكم دراسة لغة الجسد، وتفسيرها؟ فعندما يتكلم الشخص، يستعمل الإيماءات الجسدية، فأقوم بتفسير معناها
- Jean-Dominique Senard
- ما المقصود بأن الآجال تقطع كل سنة، أرجو إفادتي بالكتب التي تناولت ذلك وأقصد كتب السلف المتقدمين، كما