وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نشر المحاضرات والمقاطع الدعوية والعلمية النافعة رغم وجود أخطاء يسيرة هو الجواز. هذا الحكم مستند إلى أهمية نشر الخير والدعوة إليه، حيث يعتبر ذلك من أبواب الخير العظيمة. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا”. ومع ذلك، فإن إمكانية حذف الخطأ أو الإشارة إلى صوابه هي أولى وأفضل. وفي حال تعذر ذلك، فلا حرج في نشر النافع من هذه المواد، خاصة وأن أهل العلم كانوا ينشرون الكتب ويدلّون عليها، وقلّ أن يسلم كتاب من خطأ كالذي ذكرت. هذا الحكم يعكس التوازن بين أهمية نشر الخير وتجنب الأخطاء، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخطاء اليسيرة لا تمنع من نشر الفائدة النافعة.
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نسيت سجدتي السهو، ولم أقم من مكاني، ثم صليت الوتر، ثم تذكرت، وسجدت، ولم أقم من مكاني.
- والدي منذ 40 سنة، وهو قاطع لأهله، حتى توفي جدي، أي والده، وواصل المقاطعة، وجدتي لم تقسم الميراث منذ
- الدية: وقع حادث على أحد شباب الجماعة هداه الله في إحدى الدول العربية المجاورة وقتل بالحادث رجلين من
- اشتريتُ خاتم فضة من الإنترنت، وبعد استلامه علمت أن شراء الذهب والفضة من الإنترنت حرام، فهل لي من توب
- لَمَخْ (لامِك)