فيما يتعلق بحكم دفع مبلغ لشركة وساطة للحصول على قرض أو شراء عقار عن طريق بنك إسلامي، يوضح النص أن هذا الأمر جائز بشرطين أساسيين: أن يكون القرض حسنًا وأن يكون الشراء منضبطًا بالضوابط الشرعية. ومع ذلك، يُشدد على أنه لا يجوز التوسط في تحصيل قرض ربوي أو شراء عقار بطريقة محرمة، لما في ذلك من الإعانة على المعصية.
وتُقسم الوساطة في القرض إلى ثلاثة أنواع: الدلالة، حيث يكون دور شركة الوساطة مجرد دلالة على المقرض أو البائع، وهذا النوع جائز ويجوز أن تكون العمولة فيه مبلغًا مقطوعًا أو نسبة من القرض أو ثمن العقار. النوع الثاني هو التوسط بجاه وشفاعة، حيث تتوسط شركة الوساطة بجاهها وشفاعاتها، وفي هذا النوع خلاف في أخذ عمولة مقابل الجاه، لكن الراجح جوازه وفقًا لمذهب الشافعية والحنابلة وبعض المالكية. أما النوع الثالث فهو الضمان، حيث تضمن شركة الوساطة المقترض أو المشتري، وفي هذه الحالة لا يحل لها أخذ عمولة مقابل الضمان، لأن الضمان عقد تبرع لا يجوز أخذ مقابل عليه.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شاربومن المهم ملاحظة أن أخذ عوض مقابل الكفالة غير جائز، حيث أن الكفالة من عقود الإرفاق التي لا يجوز أخذ عوض عليها. لذلك، يجب التأكد من أن أي تعامل مع شركة وساطة يتوافق مع الضوابط الشرعية لتجنب أي مخالفات شرعية.
- أنا دائما أشك ببطلان صومي بحيث أشك أني أتذوق شيئا عندما أبلل شفتي بالريق مع أني لا أضع شيئا على شفتي
- كنت على علاقة محرمة مع شاب، وأهديته هاتف جوال ومصحفا وغيره، ثم منَّ الله علي بالهداية، فتركته وقطعت
- أبحث عن زوجة ثانية، ووجدت إنسانة أرغب في الزواج منها، ولكنها ترفض فقط، لكيلا تؤذي مشاعر زوجتي الأولى
- سؤالي هو عن حكم ترك الزواج في حالتي هل هو حرام أم مكروه أم مأجور عليه أم ماذا؟ لأنني بفضل الله ملتزم
- كيف تمكن التوبة من ذنوب الإسراف في: 1) إنفاق المال والتبذير 2)إنفاق الوقت في ما لا ينفع وربما يضر 3)