في ضوء النص المقدم، يوضح الدين الإسلامي بوضوح أن الوصية للوارثين محظورة، حيث أكدت العديد من الروايات النبوية على ذلك. وبالتالي، لا يجوز للأب أن يوصي ببيت معين لبنات فقط، حيث أنهن جزء من ورثته. حتى وإن كانت هناك موافقة ضمنية من الأخوة الذكور خلال فترة حياة الأب، فإن الموافقة ليست عاملاً أساسياً في حالة الوصايا حسب القواعد الشرعية. لحماية حقوق بناتك بعد رحيله، يمكن للوالد التفكير في تقسيم ممتلكاته بطريقة تعكس العدالة كما حددتها الشريعة الإسلامية. هذا يعني جعل حصص كل ابنة ثابتة ومحددة قبل وفاته، مما يسمح لهم بتملك العقارات التي اختارتها لكل بنت. يمكن القيام بذلك بوسيلة هبة بشرط احترام قاعدة التوزيع المتساوي بين الإخوة والاختلاف بحسب جنس الطفل. ومع ذلك، يبقى الحل النهائي في هذا الموضوع راجع إلى رضا وبساطة هذه العملية بالنسبة لنفسك ولأبنائك. إذا كنت تشعر بالحاجة لمناقشة هذه المسألة مع عالم دين متخصص للحصول على رأي أكثر تطابقاً مع ظروفك الخاصة، فسيكون ذلك خطوة جيدة.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- أسأل لامرأة متزوجة ولها أولاد تعيش في أسرة متدينة اكتشفت بعد حديث مع جدتها أن هذه الأخيرة قد أرضعت ز
- أنا أم، ولديَّ طفل، بعد عام من ولادته شككت أني حامل، فأصابني انهيار خوفا من حدوث ذلك، وبكيت، وارتكبت
- عرضت علي إحدى شركات التأمين التجاري في الأردن أن أقوم بدفع أقساط شهرية للشركة بمبلغ ثابت وعند وصولي
- في الآونة الأخيرة أشكل عليّ الطهر من الحيض، فمثلًا يتوقف الدم وتنزل مني صفرة وكدرة, ثم تخرج مني قطع
- ما حكم من حمد الله على حدوث معصية، كمن يحمد الله على أنه استطاع أن يغش في الامتحان؟