في النص المقدم، يوضح أن موسى عليه السلام رأى نارًا أثناء عودته إلى مصر، والتي ورد وصفها لاحقًا بأنها مصدر البركة وفق الآيات القرآنية. تفاسير علماء الدين المسلمين القدامى والمحدثين تجمع على أن هذه النار هي ظهور وتجلٍ لشدة جمال وجود الحق جلّ وعلى في صورة نورانية. هذا التفسير لا يتعارض مع عقيدتنا حول عدم تجسيم الذات الإلهية، حيث يُفهم أن “النار” هنا مجاز يسميه أهل العلم بحجاب الرحمة أو المتكلم عنه، وهو تأثير لطيف للنور الرباني.
عندما طلب موسى رؤيته، أخبره جبريل بأن البشر لا يستطيعون رؤيته، ثم حدث ما يعرف بـ “تجلي ربّه للجبل”، مما أدى إلى سقوط موسى مغشيًا عليه، كتعبير مجازي عن حالة الذبول والخوف أمام عظمة الله عز وجل. في حديث شريف آخر، يشرح الرسول الكريم طبيعة الحجب المحيطة بكبرياء الله، حيث يقول “حاجبه نورلو كشف عنه لأحرق كل ما وصل إليه من خلق الأرض”. هذا يشير ضمنيًا إلى ارتباط مصطلحي الحاجب والنور بتصور مشترك يدل على غيبية مستترة تنبع من قداسة أسرار المطلق المجرد.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022بالتالي، يمكن القول إن رؤية موسى لنار رب العالمين هي تجربة روحية عميقة تعكس جوهر التصوف الإسلامي، حيث توصل رسائل سماوية عالية فوق حدود المنطق العقلي المشاهد.
- زوجي مريض بالشك ويشك في من حوله، وربما كان ذلك نتيجة لماض مليء بالمعاصي والبعد عن الله، وخاصة أنه يش
- لقد أثقلت عليكم كثيرا بأسئلة في وساوس الطلاق وكناياته وقد أجبتموتي والحمد لله بدأت أعرض عن هذه الوسا
- غاناشيام داهال سياسي نيبالي بارز
- مات رجل، وله أبوان، وزوجة، وبعد وفاته ولد له ولد، وتوفي هو الآخر، فهل تأخذ الأم نصيب ابنها من الإرث؟
- بسم الله الرحمن الرحيمانا صاحب محل تجاري ويقع محلي بجانب أحد المستشفيات الحكومية مما جعلني أتعرف على