تعد حدقة العين عنصرًا حيويًا وجذابًا في هيكل الجسم البشري، فهي مركز دائري بارز داخل كل عين يُطلق عليها اسم “البؤبؤ”. تلعب دورًا محوريًا في العملية المرئية، حيث تساعد الأجندينات المحيطة بها -الحلقات السوداء- على تنظيم دخول الضوء للعين. يتغير قطر الحدقة تلقائيًا استجابة لمستويات الإضاءة المختلفة ونشاط الدماغ العاطفي والنفسي؛ ما يعرف بالتقلص البؤبوري. عند مرور أشعة الضوء خلال العدسة، يتم التركيز على شبكية العين بطريقة دقيقة، مما يسمح برؤية واضحة للأشكال والألوان. علاوة على كونها جمالية، تعد الحدقتان أداة أساسية للتواصل غير اللفظي للإنسان، إذ تعكس المشاعر كالاهتمام والخوف والاسترخاء. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يشير تغير لون والحافة الخارجية للحدقة (الأجندينات) إلى وجود حالة طبية تحتاج لاستشارة طبية فورية. وبالتالي، تمتاز حدقة العين بأهميتها البيولوجية والعصبية والنفسية، مما يدفعنا للاستقصاء أكثر حول وظائفها ومعانيها الفلسفية الغنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- السلام عليكم.. أنا أعمل في شركة في مجال الحاسب الآلي، وفي أحيان كثيرة يتطلب العمل شراء قطع غيار للحا
- John Keyworth
- أعاني من آلام في أسناني ووضعت كمية من القرنفل أثناء ليل رمضان في سني لكي تخف علي الآلام، وقبل أذان ا
- الأئمة اللذين نصلي وراءهم في بلدي (المذهب المالكي) لا يتركون الوقت للمصلين لدعاء الاستفتاح بعد تكبير
- إذا سأل شاب خطيبته عن ماضيها وحلفت باليمين أنها لم تخرج مع رجال ولقد كذبت، فهل عليها كفارة؟ وجزاكم ا