في الحادثة التي رويت عن أنس بن مالك، يبدو أن اختيار الرسول لعائشة رضي الله عنها لتنضم إلى الجار الفارسي يعود إلى عدة عوامل مستمدة من السياق التاريخي والاجتماعي آنذاك. أولاً، قد تكون عائشة رضي الله عنها هي المرأة الوحيدة التي لم تكن تمتلك ما يكفي من الطعام في منزلها، مما يبرر طلبها للحضور لتناول الوجبة مع النبي. ثانياً، ربما كان حجم المنزل والمطبخ محدوداً بحيث لا يستطيعان استقبال جميع النساء دفعة واحدة دون التأثير سلبياً على نوعية الخدمة المقدمة للنبي. بالإضافة إلى ذلك، فإن رفض الجار الأولي لحضور عائشة يشير إلى اهتمامه بتقديم أفضل خدمة للنبي وتجنب التسبب بأي نقص محتمل في الطعام المتاح له. ومع ذلك، يجب التنويه أن هذه التفسيرات لا تشير بأي شكل من الأشكال إلى تفضيل خاص لعائشة على بقية زوجات النبي، حيث أكد النص على المساواة والتسامي الذي يتمتع به الرسول تجاه كل زوجاته.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- بعد صلاة الشفع والوتر هل يمكن صلاة ركعتين مثل صلاة النوافل وقيام الليل؟
- في سورة البقرة آية 30 قال تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة...)هل حقق الإنسان خلافة الله في الأرض أم لا
- أقوم بالإنفاق على إخوتي شهريا مستأجرا لهم منزلا ومصاريف معيشتهم، أقوم بدفعها شهريا نظرا لأن دخل الوا
- أنا مصاب بسلس البول ومعوق حركيا إذا جمعت الظهر والعصرهل يكفيني وضوء واحد لهذا الجمع وكذلك المغرب وال
- أقرضت صديقتي مالًا؛ لكي تدفع رشوة، فهل يعتبر هذا دينًا عليها؟ وهل أطالبها به؟