وفقًا للنص المقدم، فإن حكم أخذ الجامعات لمصاريف دراسة الملف يعتبر جائزًا من الناحية الشرعية. حيث يمكن اعتبار هذه المصاريف أجرة مقابل الجهد المبذول في دراسة ملف الطالب وتقييم استيفائه للشروط اللازمة لدخول الجامعة. هذا العمل يتطلب جهدًا ووقتًا، ويعد مصلحة واضحة لصاحب الطلب. إذا لم يُقبل الطالب، فإن الجامعة تستوفي أجرتها على هذا العمل فقط. أما إذا قُبل الطالب، فإن هذه المصاريف تعتبر جزءًا من مصروفات الجامعة، والتي تشمل أيضًا الخدمات الأخرى المقدمة للطالب. من المهم أن تكون هذه الرسوم معقولة وملائمة للتكلفة الفعلية والجهد المبذول في دراسة ملف الطالب، وأن لا تكون ذريعة لأكل أموال الناس الباطل أو التربح من المتقدمين للدراسة. وبالتالي، وفقًا للفتوى، لا يوجد مانع شرعي من أخذ الجامعات لمصاريف دراسة الملف طالما كانت معقولة وملائمة للتكلفة الفعلية والجهد المبذول، ولا تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- أنا أعمل طياراً مدنيا، في رمضان المبارك، أرسلت أهلي إلى أقاربها في الدمام، وفي إحدى الرحلات نويت الإ
- ما حكم شعر الغزل بالأدلة التفصيلية؟
- مذهب أهل السنة أن عذاب القبر يكون للجسد والروح، ولكن كيف يعذب الإنسان ولم يحاسب ولم تقم عليه الحجة؟
- عندي أرض زرعتها قمحا وبعدما حصدت القمح وقمت بتوزيع الزكاة ـ وهي نصف العشر ـ فاض ما يقرب من 25 كيلو ج
- Theloderma annae