وفقًا للسنة النبوية، يعتبر غسل الجنابة أحد أركان الإسلام الخمسة، ويُعد أمرًا مهمًا للغاية. يبدأ الغسل بغسل الفرج، ثم المضمضة والاستنشاق مرة واحدة في البداية، وهذا كافي شرعًا. أما بالنسبة لنية الغسل، فهي أمر ضروري، كما أكد الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله “إنما الأعمال بالنيات”. يمكن أن تكون النية واحدة من ثلاثة أشياء: رفع الحدث الأكبر، أو إباحة الصلاة، أو مجرد الرغبة في الطهارة لأداء عبادة تتطلبها. يشترك المالكيّة والشافعية والحنابلة في أن نية محدثة مثل الغسل تفوق الأخرى بمفهوم الاستيعاب، لذا يمكن اعتبار نيّة رفع الحدث الأكبر شاملة لنزع حدوث أصغر منه أيضًا.
على الرغم من أن الغسل قد يتم بطريقة غير مسنونة، إلا أن النية الصادقة لرؤية رفع الحدث الأكبر تجعل الغسل جائزًا وتحقق المقصد الشرعي. ومع ذلك، إذا حدث حدث جديد خلال فترة الغسل نفسه، يجب إعادة الوضوء قبل مواصلة الخطوات التالية للغسل. في النهاية، على الرغم من وجود طرق مختلفة لتحديد كيفية أداء الغسل، إلا أن معظم الفقهاء يتفقون على سهولة وغنى هذه العملية الدينية عندما يتم اتباع القرآن الكريم والسنة المطهرة فيها بكل بساطة ونقاء القصد والإخلاص لله عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- Tourrettes, Var
- عندي قريب لي متزوج من امرأة أجنبية وهو يقول إنها قد أسلمت مع العلم أنها لا تصلي ولا تصوم ولا تفعل شي
- Abia de las Torres
- بسم الله الرحمن الرحيم.تنبيه (سؤال خطير) الآيات المنسوخة، لماذا تبقى هي من القرآن، مع العلم بأن كلما
- هل جمع الصلاة يكون دائما مرتبطا بالقصر؟ بمعنى: إذا قصرت لسفر أجمع أيضا، وهل العكس صحيح؟ وماهي الأحوا