لا يوجد دليل صحيح على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قابل امرأة عجوز أثناء رحلة الإسراء والمعراج، وفقًا لتقييم العلماء الإسلاميين مثل البخاري وأبي داود والنّسائي. رغم وجود روايات في كتب مثل التفسير لابن جرير الطبري ودلائل النبوة للبيهقي، إلا أن الراوي فيها، عبد الرحمن بن هاشم، غير معروف أو موثوق به كفاية بين علماء الحديث. ابن كثير والألباني عبّرا عن عدم اليقين والدقة لهذه القصة. معظم الروايات المتفق عليها بشأن الإسراء والمعراج، والتي كتبتها الشخصيات التاريخية الإسلامية الكبرى، واضحة وصريحة ولا تتضمن وصف رؤية العجوز. لذلك، يمكننا الاستنتاج بأن هذه الجزئية الخاصة بالعجوز قد لا تنطبق ضمن السياق العام لما حدث فعليًا أثناء رحلة الإسراء والمعراج كما وردتنا في النصوص الإسلامية الأصلية.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفيت امرأة عن أخوين توفيا قبلها وابنة وحيدة. والأخوان لهما أبناء حيث للأخ الأول ابن وسبعة بنات وللأ
- أديت ولله الحمد العمرة مرارا ولكن بعد الانتهاء أي عند قص الشعر فإني آخذ بنفسي جزءاً من شعري من جهة ا
- المعدل: بول ديني: مبتكر أعمال شهيرة وكاتب سيناريو أمريكي بارز
- قال تعالى (ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها)، وآية الرجم من الآيات التي نسخت تلاوتها
- أرشدوني فتح الله عليكم أبواب الخير٠طلقت امرأتي وأنا نادم على ذلك، ولا أعلم إن كنت أحسنت أم أسأت في ق