مستويات اليوريا في الدم تعتبر مقياساً أساسياً لتقييم وظائف الكلى والكبد بشكل عام. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع هذه المستويات، والتي تشمل النظام الغذائي الغني بالبروتينات، الجفاف، انسداد المسالك البولية، النزيف في الجهاز الهضمي، الحروق الشديدة، النوبات القلبية، الفشل القلبي، استخدام بعض الأدوية، بالإضافة إلى مشاكل الكلى مثل الأمراض والفشل الكلوي.
تشير مجموعة معينة من الأعراض إلى احتمالية وجود خلل في وظيفة الكلى. هذه الأعراض قد تتضمن شعوراً بالتعب العام، ألماً في الساقين ليلاً، انتفاخ تحت العينين وفي مناطق أخرى من الجسم كالعضلات والأرداف. أيضاً، قد يتغير نمط التبول سواء بزيادة أو نقصان الكميات وعدد مرات الذهاب للحمام. صعوبة التبول وآلام بالمفاصل والعظام تعد جزءاً آخر من الصورة. علاوة على ذلك، قد يلاحظ الشخص تغييرات في لون وملمس بولِه. عند ملاحظة أيٍّ من تلك الأعراض، يجب إجراء اختبار دم لمراقبة مستويات اليوريا؛ حيث يعد هذا الاختبار ضرورياً للوصول إلى تشخيص صحيح واتخاذ خطوات علاجية مناسبة لإدارة الحالة الصحية بكفاءة أكبر.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- Alan Price
- أنا أصبحت يتيما حين كنت في 12 من عمري، وورثت بعض المال، وأنا الآن في الـ 25 من عمري ولا أعمل، وأدخر
- ما حكم أم الزوجة التي تقوم بتقبيل زوج ابنتها وحضنه والنوم معه في الفراش على أساس أنه مثل ابنها؟
- السادة الأفاضل، مشايخنا الكرام. ما حكم الصلاة في مسجد تم بناؤه على أرض فيها رفات، تم استخراج جزء منه
- الضفدع الأرضي المجعد بووليولو