تتناول الطاقة النووية مجموعة معقدة ومتنوعة من الآثار البيئية، والتي تشكل تحديًا كبيرًا أمام استدامتها كوسيلة رئيسية لإنتاج الكهرباء. أولى هذه التأثيرات هي التعامل مع النفايات النووية الخطيرة، إذ تترك المفاعلات وراءها مواد مشعة قد تستمر في كونها ضارة لعشرات الآلاف من السنوات. رغم تطوير التقنيات الحديثة للتخزين الآمن لهذه النفايات، فإن خطر التسرب مستمر ويحتاج لمواقع جغرافية خاصة وأساليب تخزين باهظة الثمن. بالإضافة لذلك، تلعب المفاعلات دورا مؤثرا في النظام البيئي المحلي عبر الاستخدام المكثف للمياه وتبديد الحرارة، ما يمكن أن يؤثر سلبا على الكائنات البحرية والنظم الإيكولوجية المرتبطة بالمحيطات والأنهار. وبالتالي، يجب النظر بعناية في كل جوانب تأثير الطاقة النووية قبل اتخاذ القرار بشأن اعتمادها كحل طويل المدى لتلبية احتياجاتنا من الطاقة.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: