يتناول العلاج السلوكي نهجاً علاجيّاً مبتكراً يركّز على تعديل السلوكيات والأفكار غير الصحّية لدى المرضى النفسيين. يقوم هذا النهج على أساس قابلية التعلم والتعديل للسلوك البشري، مما يجعله خياراً مثالياً لمجموعة متنوّعة من الاضطرابات الذهنية مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات الهلع وغيرها. ومن خلال تطبيقاته المتنوعة، أثبت العلاج السلوكي فاعليته أيضاً في مساعدة الأطفال ذوي الإعاقات العصبية عبر برامج مبكرة لتوجيه وتحسين سلوكياتهم دون الاعتماد الزائد على الدواء.
ومن ضمن أشكال العلاج السلوكي الأكثر انتشاراً يأتي “العلاج السلوكي المعرفي”، الذي يتضمن جلسات حوار مباشر مع المريض لاستكشاف ومعالجة أفكاره وسلوكياته الضارة. فهو مفيد بشكل خاص عند عدم إمكانية استخدام العقاقير الطبية أو وجود مخاطر للانتكاسة. يساهم هذا الشكل من العلاج في تمكين الفرد من إدارة انفعالاته، التأقلم مع فقدان المحبين، حل المشاكل الزوجية والعائلية، فضلاً عن تخفيف وطأة الأعراض المرتبطة بالأمراض النفسية المختلفة. وفي حالات تعرض الشخص لصدمات عاطفية
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربة- Solomon Islands women's national football team
- مستوطنة جيمستاون
- أريد معرفة الكثير حول التسامح في الإسلام ؟ وشكراً.
- إذا كان شخص يريد أن ينشر موضوعا في منتدى ما في الإنترنت.الموضوع:إفطار جماعي في المنتدى.فكرة الموضوع
- ذهبت إلى جدة لزيارة الأهل، وأيضًا في نفس الوقت من أجل عمل عمرة، ولم أُحرِم من الميقات؛ لأني لم أكن أ