تناولت نقاشات صاحب المنشور مروة بن زروال دور التعليم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث أبرزت الحاجة إلى نهج شامل يتضمن الاستثمار في كل من التعليم والبنية التحتية والبيئة المهنية. وفقاً للنص، رغم اعتراف الجميع بأهمية التعليم كمكون رئيسي للتنمية الاقتصادية، إلا أنه وحدَه قد لا يكفي لإحداث تأثير حقيقي. فالتعليم الذي يتم تقديمه للأفراد في بيئات غير مناسبة – سواء كانت تلك البيئات تتمثل في نقص البنية التحتية أو عدم وجود دعم محترف مناسب – يمكن أن يقود إلى ما يعرف بـ “هجرة العقول” وعدم القدرة على التطبيق الفعلي للمعارف المكتسبة.
من هنا، شددت النقاشات على ضرورة توافر بنية تحتية قوية وبيئة عمل محفزة لدعم الجهود التعليمية. بدون هذه العوامل المساندة، يبقى التعليم مجرد فكرة نظرية بعيدة عن التحقق العملي. بالتالي، فإن أي خطط لتطوير اقتصاد مستدام تحتاج إلى التركيز على تغييرات شاملة تشمل كافة جوانب المجتمع، بما فيها تحديث البنى الأساسية وتوفير ظروف عمل إيجابية بالإضافة إلى تعديل السلوكيات والمواقف العامة نحو التعلم والإبداع.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- توفى رجل في حادث سيارة وترك زوجتين لكل منهما مؤخر صداق وترك وراءه تركة لا تغطي ديونه, ورفع أهله قضية
- حمل رجل ما يعتقد أنه مواد منشطة بقصد الاتجار، وتم توقيفه، وبعد تحليل المادة تبين أنها ليست مواد منشط
- أشكركم على الرد هل تقبل التوبة من فعال اللواط إذا أحس بالذنب من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : من س
- حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم وبيع متون علمية لطلبة المدرسة القرآنية؟
- أنا لم أكن أصلي، من سنتين تقريبا وفجأة صرت أصلي الصلاة في وقتها حيث إن ربي هداني بعد أن كنت في غفلة،