تُعتبر التحصينات، المعروفة أيضاً باللقاحات، أدوات وقائية حيوية في مكافحة الأمراض المعدية. تعمل هذه التقنية الطبية الرائدة على تنشيط جهاز المناعة لدى الجسم ليتمكن من محاربة العوامل الممرضة مثل الفيروسات والبكتيريا. يتم تحقيق ذلك عبر تقديم جزء من العامل الممرض أو نسخته المعدلة إلى الجسم، ما يسمح لجهاز المناعة بالتعرّف عليه وبناء استجابة مناعية بدون التعرض الكامل للمرض. يعود أصل فكرة التحصينات إلى القرن الثامن عشر حينما اكتشف إدوارد جينر طريقة لمنع مرض الجدري باستخدام فيروس جدري البقر الأقل خطورة. ومنذ ذلك الوقت، شهدنا تطور العديد من اللقاحات التي تستهدف مجموعة متنوعة من الأمراض المعدية بما فيها السعال الديكي، الكزاز، الدفتيريا، الحصبة، والشلل. يمكن تصنيف اللقاحات إلى نوعين رئيسيين: الأولى هي اللقاحات الحية الموهنة والتي تستخدم نسخة مهينة للعامل الممرض كالحصبة والنكاف؛ والثانية هي اللقاحات غير الحية التي تعتمد على جزئية أو نسخة معدلّة منه كاللقاح المضاد للحمى الشوكية. بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي المستمر، أصبح بإمكاننا
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- أنا نذرت نذرا على شيء، وعاهدت الله على نفس الشيء، ثم حنثت فاستغفرت الله. فهل أخرج كفارة يمين واحدة أ
- هل هناك حديث صحيح يقول: إن من أكثر الغيبة لا يستجاب دعاؤه؟ وجزاكم الله -عز وجل- خيرا.
- حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي؛ لأنها أخبرتني أنها فتحت هاتفي المحمول بالصدفة، ورأت محادثة بيني وبين صدي
- في بلدنا عند ولادة المرأة بعملية قيصرية، يكشف عليها الرجال الأجانب في غرفة العمليات. فهل يعتبر هذا م
- هل الزوجة تطيع زوجها فيما يطلبه منها في حدود الشرع من عناية واهتمام ببيته وتلبية طلبه للفراش، علما ب