تشير الدراسات الحديثة إلى أن للقراءة تأثيرًا ملموسًا على الصحة النفسية للإنسان. فهي لا تعد مجرد وسيلة للاستمتاع بالوقت أو اكتساب معرفة جديدة فحسب، بل تعمل كأداة قوية لتعزيز الرفاه النفسي. أولاً، تعتبر القراءة طريقة فعالة للغاية لتخفيف الضغط والتوترات اليومية؛ حيث توفر ملاذًا مؤقتًا بعيدًا عن هموم الحياة الواقعية. حتى فترة قصيرة من القراءة – مدتها ست دقائق فقط – قد تساهم بشكل كبير في خفض مستويات التوتر بنسب كبيرة مقارنة بأنشطة أخرى معروفة بخفض التوتر مثل الاستماع للموسيقى أو احتساء كوب من الشاي.
ثانيًا، تتميز القراءة بقدرتها على رفع الروح المعنوية وإحداث شعور عام بالإيجابية. عند الانغماس في رواية مثيرة للاهتمام، يشعر المرء بسعادة وراحة نفسية غامرتين. هذه التجربة يمكن أن تستبدل الأفكار السلبية بالأخرى الإيجابية والمؤثرة، وبالتالي تعزز الشعور العام بالسعادة والاسترخاء الداخلي. علاوة على ذلك، فإن عملية القراءة نفسها تنمي مهارات التفكير النقدي لدى القراء، وهو ما يسهم بدوره في زيادة ثقة الفرد بنفسه وقدراته الذهنية
إقرأ أيضا:كتاب نظرية الأعداد- سؤالي عن السهو أثناء الصلاة؛ حيث أسهو وأفكر بأمور متعلقة بالدين ومشاكل الأمة، وكيف التعامل معها، وال
- مدينة ألعاب تقوم ببيع كوبونات ليتم استعمالها فيما بعد عوضا عن النقود. فمثلا, يمكن شراء سندويش بثلاثة
- والدي عمره الآن مائة عام منذ حوالي ثلاث سنوات أصبح يقطع في الصلاة وأحياناً يصلي بدون وضوء، علماً بأن
- أبي عمره 65 سنة، وهو مقتنع بمواقع الربح من الإنترنت، وأنا غير مقتنعة، وكلمناه كثيرا أن هذا نصب، ويمك
- رأى زميلي كتابا لدي وطلب مني أن يقوم بنسخه، فأخبرته بأنه مكتوب في الكتاب أنه لا يجوز نسخ الكتاب إلا