تعيش المجتمعات العربية اليوم أزمة هويّة ثقافية وفكريّة واضحة جراء تأثيرات العولمة وثورة الاتصالات الرقمية. حيث يشهد الشباب العربي ضغطاً متزايداً نتيجة للانفتاح العالمي وسهولة الوصول إلى الثقافة الغربية عبر الإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام الحديثة. وقد أدى ذلك إلى تهديد قيم وممارسات ثقافية تقليدية راسخة منذ قرون. بالإضافة إلى ذلك، هناك فجوة معرفية بين الأجيال القديمة والجديدة؛ إذ يكافح الجيل الشاب لفهم وتواصل فعّال مع تراثه الثقافي الأصيل وسط اختلاف جذري في نمط الحياة مقارنة بالأجيال السابقة. علاوة على ذلك، يغفل الكثيرون التنوع الواسع داخل المجتمعات العربية نفسها، والذي يندرج تحت مظلة عرقية ودينية مشتركة لكنه يحتاج إلى اعتراف أكبر بتعدد أشكال التعبير الثقافي المحلية. ورغم خطورتها، إلا أن هذه التحديات توفر فرصة لإعادة التفكير وإعادة تعريف الهوية الثقافية بطريقة تدعم الاحتفاظ بالقيم المتميزة واستيعاب عناصر جديدة تساهم في تطوير المجتمعات العربية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحالي.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- دبلوميستوس (Diplomystus)
- يا شيخ أنا منذ كنت صغيرا كان لي قريب يأخذني إلى بيت لا يسكن فيه أحد فيقوم بإدخال ذكره في دبري وتكرر
- أختي وزوجها تخاصما مؤخرا على الذهب الذي قدمه لها في الزواج، فهو يريد أن يأخده منها بحجة إتمام بناء م
- جدتي والدة أمي مطلقة من جدي على عمر أمي أي منذ 1952, وقد خرجت من عنده بعد مشاكل كبيرة, ولم يرمِ عليه
- 1978–79 Austrian Cup