تسلط قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام الضوء على رحلة إيمانية ملحمية تمثل فيها النقاء الروحي والتحدي مع الجاهلية أبرز سماتها. نشأ إبراهيم في بيئة وثنية، إلا أن روحه المتحررة من قيود الوثنية دفعت به لاستكشاف الحقيقة الإلهية. وعندما اكتشف عدم جدوى عبادة الأصنام، اتخذ موقفًا شجاعًا وكسرها جميعًا باستثناء أكبر واحدة منها ليوجه اللوم لأهل القرية. وعلى الرغم من تعرضه للاضطهاد والسجن بسبب دعوته للإيمان بإله واحد خالق لكل شيء، بقي إبراهيم ثابتًا في إيمانه. وبعد محنة نار محمومة أمر الله بتحولها إلى سلام عليه، انتقل جنوبًا حيث أسس مستقبلًا دينيًا جديدًا رفقة زوجته سارة وابنه إسماعيل. وهناك شرع في بناء الكعبة المشرفة وفق رؤيته الصادقة، والتي أكسبته مكانة خاصة لدى الله. تظل قصة إبراهيم عبرة لنا اليوم، فهي تؤكد على قوة العقيدة الأصلية وقدرتها على التغلب على تحديات العالم المادي والروحي، وأن النقاء الروحي والشجاعة هما مفتاح الوصول إلى رضوان الله عز وجل.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- لويس ويرث
- سمعت أن المرأة في الدين الإسلامي يجب عليها أن تطيع زوجها في كل شيء، وسمعت أيضا أنها إذا تزوجت، لم تع
- Moncassin
- ماحكم من يتعامل مع شخص يتعامل مع الجن في الخير فقط في علاج بعض الأمراض وفك السحر.ولايستخدم الجن إلا
- أنا امرأة متزوجة، وعندي مشكلة، أحب زوجي جدا، ولكن أثناء العلاقة الزوجية لا بد من تخيل أيّ قصة جنسية؛