إن احترام الكبير والعطف على الصغير هما ركيزتان أساسيتان لتعزيز المجتمع المسلم، حيث يشدد الإسلام على أهمية هذه القيم في خلق مجتمع متماسك ومتوازن. فاحترام كبار السن، الذين يمتلكون خبرات الحياة والحكمة، ليس مجرد سلوك اجتماعي خارجي، بل هو انعكاس للباقة والكرامة والتقدير الداخلي لكبار السن. كما يشجع الإسلام على رعاية الشباب وتوجيههم نحو الطريق المستقيم، حيث يحتاج الأطفال والشباب إلى حب وعناية غير مشروطة من الوالدين والمعلمين وكبار أفراد المجتمع لكي يكبروا بصحة نفسية وجسدية جيدة ويصبحوا أعضاء منتجين ومحترمين للمجتمع مستقبلاً. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الدين الإسلامي دور التعليم كوسيلة رئيسية لتعميق الروابط الاجتماعية وتعزيز التفاهم بين مختلف الأعمار. وبالتالي، فإن الاحتفال باحترام الكبير والعطف على الصغير يحافظ على توازن طبيعي وحيوي داخل مجتمعاتنا، مما يؤدي إلى رفاهية الجميع وسعادة عامة.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية- أنا فتاة منتقبة اتخذت هذا القرار قبل ستة أو خمسة أشهر تقريباً، ومن دوافعي للنقاب أنني لا أجد الراحة
- أنا فتاة أشتغل بمكتب للحسابات غالبية زبنائه من الفنادق و المقاهي التي تقدم الخمر. وأنا أتعامل معهم و
- كنت أزني، وفي فترة الزواج توقفت عن ذلك، وبعد الطلاق زادت الأمور أكثر عن الأول، وبعد وفاة الوالدة -رح
- أنا رجل رزقني الله بنتين والثانية منهما جاءت ـ وأستغفر الله العظيم ـ وكنت لا أريدها، ولكنني تبت إلى
- قبل ستين سنة كان يوجد مسجد في بلدنا، واستولت عليه حكومة شيوعية، وجعلته مكانا لجمع الضرائب من الناس.