الإيمان بالغيب هو ركن أساسي من أركان الإيمان في الإسلام، وهو مدار اختبار إيمان العباد. يُعرّف الغيب بأنه كل ما غاب عن حواس العبد، ويتضمن كل ما أخبر به الوحي من أمور غائبة عنا، مثل عالم الملائكة والبرزخ وما سيكون من أحداث يوم القيامة. هذا الإيمان بالغيب يتضمن الإيمان بالله وأسمائه وصفاته، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والجنة والنار. يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية الإيمان بالغيب كأحد أصول الدين وقواعد الإيمان. يقول الله تعالى في سورة البقرة: “الذين يؤمنون بالغيب”، مما يدل على أن الإيمان بالغيب هو أساس الإيمان. كما يوضح الحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلا الله”، مما يسلط الضوء على أن الغيب علمه لله وحده. الإيمان بالغيب يتضمن أيضاً الإيمان بأن الله تعالى هو العالم بكل شيء، وأن الأنبياء لا يعلمون من الغيب إلا ما أعلمهم الله إياه. يؤكد القرآن الكريم على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليس ملكاً ولا يملك خزائن الله ولا يعلم الغيب، بل هو رسول يبلغ رسالة ربه فقط. في الختام، الإيمان بالغيب هو أساس الإيمان في الإسلام، وهو دليل على إيمان العبد بالله ورسوله، ويعتبر من أصول الدين وقواعد الإيمان.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- بالعربية: أغنية جيديد ميلي سايرس
- قرأ الإمام في الركعة الأولى من صلاة الفجر سورة البقرة ابتداء من آية 214 إلى قوله تعالى:"لعلكم تتفكرو
- ما الفرق بين الملكة والخطبة؟ وأيهما يجوز للرجل بعده الدخول بامرأته؟.
- هل تجوز مشاهدة الثياب النسائية ـ لانجري ـ على الإنترنت من أجل الشراء أو الاختيار؟. ولكم جزيل الشكر.
- قمت بعمل قناة على اليوتيوب وخصصتها للدعوة وحملت عليها مقاطع إسلامية أردت بها وجه الله تعالى وتحذير و