في الدعوة الخاشعة الموجهة إلى “العلي الأعلى”، يتجلّى تأمل روحي عميق يعكس حالة قلب مؤمن راسخ الإيمان. يستخدم الكاتب لغة مليئة بالعاطفة والاحترام للتواصل مع الله، حيث يؤكد على تقديره للنعم التي حباه بها سبحانه وتعالى. يشيد بقدرته الإلهية في خلق الكون وما فيه، ويعترف بأنه مصدر جميع النعم والحكمة. وفي الوقت الذي قد يفقد فيه الناس اتجاههم بسبب سرعة التغيرات العالمية، فإن حضور الكاتب أمام الله يذكره بقوة عليا ترشد وتراقب أفعاله.
يعرب المؤمن عن امتنانه لله لأنه منحه القدرة على التفكير والتعبير والعيش وفقًا للقيم الإنسانية النبيلة. فهو يرى حياته ليس مجرد صدفة، بل هبة ثمينة من يديه الرؤومتين. وبناءً على ذلك، يسعى جاهدًا لتحقيق الخير لنفسه وللمحيطين به، طالبًا الصدق والنور وسط ظلمات اليأس والقنوط. ويتوسل إليه أيضًا أن يغرس الصبر والثقة في قلبه خلال أحلك أيام حياته. أخيرًا وليس آخرًا، يدعو لتقديم المساعدة له كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثبات إيماني كامل، مدركًا أنه جزء مما رسمه الله لعباده كافة. إنها
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربية- عائلة تتكون من 10أطفال. يعانون من مشكلة عويصة جدا وهي أن أمهم منذ صغرهم أي قبل10-17 سنة كل ما فعل أح
- نريد توزيع 40000 دينار على 4 إخوة وأخت واحدة، فكم يكون نصيب كل واحد من الميراث؟وشكرا
- ما حكم قول الأذكار التالية بهذه الصيغ، والمواظبة عليها: سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله
- أديت فريضة الحج تمتعا ولله الحمد، وأثناء العمرة بدأنا بالطواف ولم أعلم إلا بعد البدء فما حكم عمرتي و
- كيف كان يسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهله، ومحارمه؟ وما هو الدليل؟ وهل يجب أن أسلّم على خال