تنطلق قصة الخلق في الإسلام من اللحظة السابقة لتكوين العالم حيث كان الفراغ يسود المكان. هنا، قرر الله -تعالى- أن يخلق بشرًا يتعبدونه ويعظموه. رغم تردد الملائكة بسبب اعتقادهم بعجزهم عن تنفيذ المهمة، إلا أن الله أبدى القدرة على تحقيق ذلك بنفسه. تم صنع آدم من طين مختلف الألوان والأشكال، وتم تهيئته على صورة الله ومثاله. بعد النفخ في جسده بالروح الحيوية، أصبح آدم إنسانًا حيًا قادرًا على التفكير والمشاعر والحركة. يُعتبر آدم أبو البشرية جمعاء، إذ جاءت بقية البشر منه ومن نسله لاحقًا.
بعد خلق آدم، طلب الله من الملائكة السجود له احتفالًا بخلقه، وهي علامة واضحة على مكانتة الخاصة لدى الله. حتى الشيطان (إبليس)، رغم عصيانه فيما بعد، امتثل لهذا الأمر مؤكدًا بذلك أهمية آدم الأساسية. قدم الله لإدم وحواء كافة الاحتياجات اللازمة للحياة الصحية مثل الغذاء والنباتات المختلفة والجنة كمكان مناسب لهم. ولكن، وقع الزوجان في الخطيئة الأصلية مما أدى لنزولهما إلى الأرض. وعلى الرغم من ذلك، يبقى باب التوبة مفتوحًا أمام الجميع حسب التعاليم الإسلامية. توضح هذه
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- ما الحكمة من وجود شاهد واحد لدخول شهر رمضان، وشاهدين لدخول شهر شوال؟
- هل لكم أن تفصلوا سجود السهو في المذهب المالكي دون شروح الفقهاء؛ فإنه يستشكل عليّ الأمر؟ فبينوا لنا أ
- Alver
- هل يصح زواج المطلقة دون إذن وليها عند محامٍ بشهود، وخمسة أشخاص للإشهار؟
- أنا طالبة في الطب عمري 22 سنة، وأبي وأمي قد انفصلا وعمري 6 سنوات، فتكفلت أمي بتربيتي بعيدا عن أبي، ل