تنطوي تفسير آية “إن النساء ناقصات عقل ودين” على معانٍ أكثر تعقيدًا مما يوحي به ظاهرها، وذلك عند دراستها ضمن سياق ثقافي وتاريخي أصيل. وفقًا للنص، المصطلح “ناقصة”، الذي قد يفسر حرفيًا بأنه نقص في القدرة الذهنية أو الإيمانية، له دلالة مغايرة. إنه يشير إلى مستوى أقل من المشاركة العملية – أي الجهد المبذول – وليس للقيمة الشخصية أو الكرامة. علاوة على ذلك، يتضمن التفسير الموسوعي للإسلام لمصطلح “العلم” جوانب روحية وأخلاقية وعاطفية واسعة، مما يعزز الطبيعة الشاملة للعقل والدين لدى الأفراد.
بالإضافة لذلك، ترتبط هذه الآية أيضًا بقضايا قانونية تاريخية متعلقة بالميراث والوراثة، حيث اختلفت القوانين بين مجتمعات الماضي اعتمادًا على عوامل متنوعة كالأنظمة الزراعية واقتصاديات الأرض. بالتالي، ربما كان تحديد حصص الملكية مرتبط بظروف اقتصادية واجتماعية خاصة بعصر معين. أخيرًا، تؤكد الدراسة السليمة لهذا الموضوع أهمية إدراك المساهمة الأساسية للمرأة جنبا إلى جنب مع الرجل في تقدم الحضارة البشرية عبر التاريخ. وهذا يدفعنا لإعادة النظر باستمرار
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة