وفقًا للنص المقدم، فإن مقدار زكاة الفطر للفرد الواحد هو صاع من طعام، وهو مقدار ثابت لا يتغير بتغير السنين. هذا المقدار مستمد من السنة النبوية، حيث فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل مسلم، سواء كان حرًا أو عبدًا، ذكرًا أو أنثى، صغيراً أو كبيراً. وقد اتفق جمهور العلماء على أن الصاع هو المقدار الواجب في زكاة الفطر، سواء كان من التمر أو الشعير أو غيرهما من الأجناس المجزئة.
وقد عمل بذلك أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، كما رواه البخاري ومسلم. كما أن النص يشير إلى أن الصاع يساوي تقريبًا ثلاثة كيلو جرامات من الأرز أو أقل قليلاً. بالإضافة إلى ذلك، يجوز إخراج زكاة الفطر عن جماعة لفقير واحد، كما يجوز إخراجها عن شخص واحد لأكثر من فقير. وبالتالي، فإن مقدار زكاة الفطر للفرد الواحد هو صاع من طعام، وهو مقدار ثابت ومستمد من السنة النبوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة- أنا محاضر أدرس مجموعة من الطلاب. في كثير من المرات يأتي الطلاب متأخرين عن المحاضرة؛ فأحيانا أقوم بطر
- في السنة الماضية سجلت في كلية الصيدلة ثم انتقلت إلى كلية الطب ولقد وقعت على تعهد بعدم المطالبة بالدر
- سؤالي هو: أني حين أقرأ القرآن أبتدئ من الفاتحة وأنتهي بالناس، ولكني لا أراعي التسلسل في السور، كما أ
- أنا شاب ملتزم والحمد لله. تزوجت مؤخراً بفتاة كنت أظنها من الملتزمات، وفي ليلة الدخول عند المباشرة تب
- Everyday of My Life (Little River Band song)