في ظل تقدم التكنولوجيا واندماجها في حياة المراهقين اليومية، ظهرت آثار واضحة على صحتهم النفسية. حيث تواجه هذه الفئة العمرية الحساسة والتي تمر بتغيرات دماغية وعاطفية حاسمة، مخاطر عديدة نتيجة لاستخدامهم المكثف للأجهزة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي. فالاستخدام المفرط لهذه الأدوات، مثل البقاء مستيقظًا لساعات طويلة أمام الشاشات قبل النوم، يعرضهم لنقص شديد في النوم مما يؤدي بدوره إلى زيادة احتمالية الشعور بالقلق والاكتئاب. بالإضافة لذلك، فإن تعرضهم المستمر لمحتويات سلبية وكاذبة عبر الإنترنت يساهم أيضًا في تفاقم حالتهم النفسية.
من ناحية أخرى، تحمل التكنولوجيا بين طياتها إمكانيات هائلة للتواصل وبناء شبكات اجتماعية متنوعة حول اهتمامات مشتركة. كما أنها تسهم في تقديم منهج تعليمي مرن ومتنوع. ومع ذلك، يجب تحقيق توازن دقيق بين الاستفادة من تلك الفرص وإدارة المخاطر المرتبطة بها. فعلى الرغم من أهميتها الكبيرة، إلا أن الجيل الجديد يحتاج إلى تطوير مهاراته الذاتية وقدرته على التفكير الناقد للحفاظ على علاقات شخصية صحية بعيدا عن شاشة الهاتف المحمول. بالتالي، ينبغي
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبرية- قائمة قادة دوري كرة القدم الأمريكية في عدد الياردات المندفعة
- أنا طالب جامعي تخصصي علوم صحية وأنا على أبواب التخرج ... لكن أغواني إبليس وقد خرجت أنا وفتاة لست محر
- Frozen (Madonna song)
- ما حكم النوم مع الحماة في فراش واحد بملابس النوم وحضنه أمام زوجته وتقبيله أمام الحضور؟
- أبلغ من العمر 18 عاما وقد كنت أشعر من قبل أنني متدينة وواثقة في الله ومتوكلة عليه، ثم إنني الآن أشعر