تُعد قصة نزول الآية من سورة البقرة، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكُمْ صُدُودًا، قصة مثيرة ومهمة في تاريخ الإسلام. وفقًا للنص، فإن هذه الآية مرتبطة بحدث وقع لعمر بن ياسر، أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث كان عمر بن ياسر قد أسلم سرا خوفًا من قومه الذين كانوا يعذبونه بسبب إسلامه. وفي يوم من الأيام، اختبأ في بيت امرأة من قريش تدعى أم حكيم بنت الحارث عندما علم قومه بمكان اختبائه، جاءوا إلى البيت وطلبوا تسليمه إليهم. رفضت أم حكيم تسليم عمر بن ياسر، وقالت لا والله لا أسلّمكموه حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. عندها نزل الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر المسلمين بعدم الخروج من بيوتهم حتى يأتي أمر الله. وهنا نزلت الآية المذكورة، والتي تشير إلى موقف المنافقين الذين يحاولون صرف المسلمين عن طاعة الله ورسوله. توضح هذه القصة أهمية هذه الآية في تعليم المسلمين كيفية التعامل مع الضغوط الخارجية والتمسك بالإسلام حتى في أصعب الظروف.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- أنا تزوجت من شاب من خمس سنوات، واكتشفنا أنا وهو بعد الزواج بسنة أنه عقيم، ورضيت بأن أبقى معه طول الع
- أريد السؤال عن ما إذا كان خروج المرأة من بيتها من غير سفر، سواء للتنزه وحدها، أو مع أصدقائها، أو لحا
- حكم من قال لزوجته أنت طالق نصف طلقة أو مثلا أنت طالق من هنا إلى الشام وكان الرجل في حالة سفر وكان ال
- في صلاة السنة هل يقتصر على قراءة الفاتحة فقط أم يتم قراءة ما تيسر من القران وهل يختلف ذلك باختلاف صل
- فلاسفة الصين الاثنا عشر