في يوم القيامة، ستكون هناك مواجهات حاسمة بين الأفراد والمجموعات بناءً على أفعالهم في الحياة الدنيا. أولئك الذين ظلموا الآخرين واستغلوا القوة لتحقيق مصالح شخصية غير مشروعة سيواجهون عواقب أفعالهم مباشرة. الإسلام يشدد على أن كل شخص مسؤول عن أعماله فقط، كما جاء في الآية القرآنية “ولا تزر وازرة وزر أخرى”. المجموعة الثانية تتضمن الأشخاص الذين أهملوا حقوق الضعفاء والمعوزين، وهو عمل غير مقبول في نظر الدين والإنسانية. الإسلام دين الرحمة والتكافل الاجتماعي، وقد حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على إتمام مكارم الأخلاق. أخيراً، أولئك الذين خالفوا تعاليم الله ونبذوا رسالة الأنبياء والمرسلين رغم الأدلة الواضحة والمعجزات المحيطة برسالاتهم سيواجهون آثار قرارتهم المستنيرة بعيداً عن نور الحق والخير. هذه المواجهات الثلاثية تشكل دروساً عميقة حول مسؤوليات الفرد الاجتماعية والقانونية والروحية، وهي دعوة للاستعداد لحياتنا النهائية والعمل بطريقة تنعكس بشكل جيد عند الوقوف أمام الرب العالمين.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- أنا فتاة عمري 18 سنة، كنت أعاني من العادة السرية، وتركتها منذ 4 شهور، لكن مشكلتي في الأحلام الجنسية
- هل يجوز أن ترجع الزوجة إلى زوجها بعد الطلقة الأولى بدون رضى منها، وهي لا تريده أبدا؟ وهل من حق الزوج
- هل يجوز ذبح العقيقة بصك الأضحية من غير الأكل منها لصاحبها؟ وما الفرق بين العقيقة والنذر، لأن زوجتي ن
- خورخي دي سوزا
- سؤالي عن التوبة من القرض الربوي والطريقة المثلى لسداد هذا الدين ؟ أنا اقترضت قرضا ربويا لشراء مزرعة