تقدم النص مجموعة من الخطوات العملية للتخلص من عادة الغيبة والنميمة، وهي آفات خطيرة تهدد العلاقات الأخوية والروابط الإسلامية. أولاً، يجب اللجوء إلى الله بالدعاء، طلبًا للمساعدة في ترك هذه العادات السيئة. ثانيًا، ينبغي الانشغال بنفسك وتذكر عيوبها، مما يقلل من الاهتمام بعيوب الآخرين. ثالثًا، الانشغال بما يفيد، مثل الذكر والتلاوة، لتطهير القلب واللسان. رابعًا، تجنب مجالس الغيبة ومجاملة أصحابها. خامسًا، إدراك خطورة الغيبة والنميمة، وتذكر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحذر منها. سادسًا، تدريب اللسان على ذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. سابعًا، معالجة الأسباب التي تدفع إلى الغيبة والنميمة، مثل الحسد والكبر والتملق. ثامنًا، إدراك قيمة الأعراض العظيمة وضرورة صيانتها. تاسعًا، طلب السلامة بكف اللسان عن الحديث على الناس بالأذى. أخيرًا، بالنسبة للنميمة، يجب استشعار خطرها، وتذكر الآيات والأحاديث التي تحذر منها، ونشر المحبة بين المسلمين، وإدراك فوائد مسك اللسان. هذه الخطوات العملية تساعد على التخلص من عادة الغيبة والنميمة وتحسين العلاقات الاجتماعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- ليو الأول (الإمبراطور)
- أنا أريد أن أسال هل من المستحب الاغتسال مباشرة بعد الاتصال الجنسي، وفي حالة عدم الاغتسال مباشرة هل ا
- هل يجوز تسمية موقع الفيس بوك باسم مستعار هو الحمد لله؟.
- أود الذهاب إلى العمرة، لكن تواجهني مشكلة سلس البول، فقد أخذت منكم فتوى بأنه عندما يدخل وقت صلاة أخرى
- قرأت في موقعكم أن النية محلها القلب، لكنني لم أفهم هل هذا يعني أن أقولها في نفسي سرًّا دون تحريك لسا