كان سيدنا صالح، أحد أنبياء الله العظام، شخصية بارزة لعبت دوراً محورياً في تاريخ البشرية. عاش بين قوم ثمود، حيث أرسله الله لتحذيرهم من مغبة معاصيهم والاستهزاء بمعجزاته. كان دوره الأساسي هو توجيه هؤلاء القوم نحو طريق الحق والعبادة الموحدة لله وحده دون شرك. ومن أجل تأكيد صدقه، منح الله سيدنا صالح المعجزة الرائعة وهي “الناقة”، شرط ألّا يؤذيها أحد. لكن للأسف، استمر قومه في التمرد وعدم الاستجابة لدعواته، بل وصل الأمر بكثير منهم إلى قتل الناقة المقدسة. وعقب هذا العمل الجائر، حل بالعقوبة الشديدة خلال ثلاثة أيام فقط حسب الوحي الإلهي.
بالإضافة إلى جهوده الدينية، سعى سيدنا صالح أيضاً لتحسين الحياة اليومية لقومه من خلال تشجيعهم على ترك نمط حياتهم البدوي القديم وبناء مساكن ثابتة أكثر راحة واستقراراً. كما حرص بشدة على نشر تعاليم الدين الإسلامي الأصيلة، مؤكداً على أهمية الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة مثل الصدق والإخلاص والعفة واحترام الآخرين. وعلى الرغم من كل ما بذله من جهد وتضحية، ظل معظم قومه عنيدين ولم يتقبلوا دعوته
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- ما صحة هذا الحديث: قال ابن الجوزي في بستان الواعظين ورياض السامعين صفحة: 355 وأما قضاء الحوائج والأو
- شيخي الفاضل: السؤال يتعلق بما يقوله بعض الناس من أنه لا يمكن أن يشرع الله أمرا ثم يلغيه، فمثلا تحريم
- البلد يأتي للمدينة
- تناقشت أنا وأحد المشايخ حول الحج كل عام لمن استطاع إليه سبيلا: فقال هذا لا يصح، وعليك أن تترك الفرصة
- الموسوعي: دراسة حول نوع الحلزون البحرى "Partula affinis" خصائصه البيولوجية والبيئية