يتناول النص موضوع ذكر الله باعتباره دعامة رئيسية للحياة الإسلامية، وهو ما يُعرف بالنور الهدّائي والسلوى الروحاني. يشدد المؤلف على أن ترديد اسم الله تعالى واستحضاره باستمرار هما طريق مستقيم ونبعًا دائمًا للسكون الداخلي والسلام النفسي. فالقرآن الكريم نفسه يشجع المسلمين على مواصلة هذه الممارسة، كما أكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على أهميتها قائلا “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل”.
يشرح الكاتب كيف يمكن لأشكال مختلفة من الذكر – مثل التسبيح، والاستغفار، والدعاء – أن توفر فوائد روحية وعقلية فريدة لكل منها. فعلى سبيل المثال، يساعد التسبيح على تطهير النفس وتحقيق تواضع تجاه عظمة الخالق، بينما يعمل الاستغفار على تحقيق المغفرة والمصالحة مع الذات ومع الآخرين أيضا. بالإضافة إلى ذلك، يعد الدعاء مفتاحا لفتح أبواب الرحمة والخير بإذن الله.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثالوفي عصرنا الحديث الذي يتميز بالضغط النفسي والعزلة الاجتماعية بسبب التقدم التكنولوجي المتسارع، يبرز دور الذكر كوسيلة أساسية للاستقرار وسط تلك التقلبات المجتمعية. إذ يعود المسلمون إلى صفحاتهم الشخصية من الراحة الداخلية والقوة الإلهية من خلال اتباع نهج التقوى واح