في حين انتشر اعتقاد واسع لدى الكثيرين بفرادى شهر رجب عن باقي الشهور من حيث الفضائل والخصائص المحددة للعبادات، أكدت الدراسات الشرعية عدم وجود أدلة قاطعة تدعم هذا الاعتقاد. فوفقًا للشريعة الإسلامية، يعد رجب واحدًا من الأشهر الحرم الأربعة، لكن هذه الفضيلة مشتركة مع بقية الأشهر الحرم الثلاث الأخرى (ذو القعدة، وذي الحجة، ومحرم). بالتالي، يجب احترام وتقدير كل هذه الأشهر دون التركيز فقط على رجب.
وعلى الرغم من بعض الروايات النبوية التي تشجع على الصوم في رجب، مثل حديث أبي داود حول الصوم داخل الحرم، إلا أنها ليست ثابتة بنسبة كبيرة بحسب علماء الحديث والفقه. بل إن أغلب هؤلاء العلماء يرون أن صيام الأشهر الحرم عامة أمر مستحب، وليس مقصورًا على رجب وحده. ويؤكدون أيضًا على أهمية الالتزام بأوقات وأشكال عبادات أخرى أكثر نصوصًا في القرآن الكريم والسنة النبوية، كالتركيز على صيام وشهر رمضان وعمل الخير فيهما. بذلك، يمكن استنتاج أن شهر رجب ليس له خصوصية عملية واضحة مقارنة ببقية الشهور سوى كونه جزءًا من الأشهر الحرم المعروفة تاريخياً.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- تسكن معي بنت عمّي، وقد فهمت من بعض الفتاوى أن هذا لا يجوز، إذا كانت الممرات متحدة، وهذا فعلًا ما يحص
- في إذعة القرآن الكريم بمصر هناك سرد لأسماء الله الحسنى ولكن بتنغيم معين مع تقسيم الأسماء مجموعات وأن
- Beta Canis Majoris
- إذا قام الإمام ناسيا في إحدى صلاتي العشي مثلا للركعة الخامسة، هل يلزم المأموم متابعة الإمام؟ أم ينتظ
- ما حكم من قال: حرمت أن أسافر مع هؤلاء الأشخاص، وكان السبب المشقة والملل الذي حصل وقتها؟ وكان تحريمي