في حديث قدسي شهير رواه الإمام البخاري، يُقدم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صورة مبهرة عن نعيم الجنة استناداً إلى الوحي الإلهي. يؤكد هذا الحديث الفريد أن جمال ونعيم الحياة الآخرة تفوق كل ما يمكن للعقل البشري إدراكه أو تصوره؛ “لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر”. يشير هذا البيان إلى مستوى غير قابل للمقارنة من السعادة الدائمة الخالية من هموم الدنيا وكدرها. ويؤكد أيضاً أن الجنة هي خلق إلهي مسبق التحضير للعباد المتقين.
وعلى الرغم من عدم قدرة البشر على فهم كامل لهذا النعيم، إلا أن هناك بعض التفاصيل المقدمة في القرآن الكريم والسنة النبوية. منها نهر اللبن والعسل والخمر والماء الصافي، بالإضافة إلى لحم الطيور اللذيذة والفواكه المختلفة والشراب ذو الطعم الرائع مثل تسنم والكافور والزنجبيل. كما وعد الله عباده بالحور العين ذات الصفات المبهرة التي تجذب النظر وتذهل العقول.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطرإن هذه الصورة الغنية للنعيم الأخروي ليست فقط دليلاً على رحمة الله وعظم فضله تجاه المؤمنين، ولكنها أيضاً تحدد هدفاً سامياً لكل مسلم يسعى لتحقيق التقوى والإخلاص لله سبحانه وتع
- فالغوارنيرا كاروبيبي
- كنتم أفتيتموني في الفتويين رقم: 312382، ورقم: 2596179، بخصوص عملي بشركة في وظيفة التعيينات وأن الجو
- أريد السؤال عن لفظ (الأحوط) عند ذكر اختلاف الفقهاء في إحدى المسائل. فما أعلمه هو أنَّه يعني الخروج م
- السؤال: أنا أعمل في محل في أمريكا يبيع مواد غذائية ومشروبات غازية، وعصائر وبسكويتات، وأيضاً نبيع الس
- سب الذات الإلهية من المكفرات، وأنا إنسان موسوس وأحيانا يأتيني الوسواس على هذا الشكل كسب الذات الإلهي