يُعتبر وقت نزول المطر من الأوقات الفاضلة التي خصها الله سبحانه وتعالى بالرحمة والمغفرة، حيث يفتح أبواب رحمته لعباده ويوسع عليهم بأسباب الخير المختلفة. وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية الدعاء في هذا الوقت المبارك، حيث قال ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء، وتحت المطر. يشير هذا الحديث إلى أن الدعاء عند الأذان للصلاة وعند نزول المطر من الأوقات التي يُرجى فيها إجابة الدعاء. بالإضافة إلى ذلك، هناك أوقات أخرى مهمة لإجابة الدعاء، منها بين الأذان والإقامة في جوف الليل والثلث الأخير منه، وأخر نهار يوم الجمعة، وعند جلوس الإمام على المنبر للخطبة في يوم الجمعة، وإلى حين انقضاء الصلاة، وأثناء السجود بين يدي الله. للحصول على إجابة الدعاء، يجب على المسلم أن يتأدب بآداب الدعاء، ومنها الإخلاص لله تعالى، بدء الدعاء بالحمد والثناء على الله عزّ وجلّ، ثمّ بالصلاة على رسوله صلّى الله عليه وسلّم، استخدام أسلوب الجزم في الدعاء، مع اليقين بإجابة الله، الإلحاح أثناء الدعاء، وعدم الاستعجال، حضور القلب والذهن أثناء الدعاء، ترك الدعاء على النفس والأهل والمال والولد، والدعاء بأسماء الله الحُسنى. بهذا التأدب والالتزام بهذه الآداب، يزداد احتمال إجابة الدعاء عند نزول المطر وغيره من الأوقات المباركة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة- كما نعرف أن الأضحية فرض على كل مسلم إذا كان عنده نصاب من جانب الشريعة. أولاً: ما النصاب الذي تفرض به
- ميافا
- أنا مسلم، متزوج من مسيحية، وعندي منها ابنتان. قيل لي مؤخرا: إنه بزواجي منها أني اعتديت على حد من حدو
- طلب شخص مني يد ابنتي، ولم نحدد أيا منهما، وإحداهما تبلغ خمس سنين، والأخرى سنة واحدة، وحصل جدال بيننا
- هل يجوز استخدام المصلى كقاعة اختبارات للطالبات وإغلاقه وقت الصلاة، علما بأن المصلى يزدحم بالمصلين إل