في الإسلام، حددت أحكام الرضاعة فترة رضاعة كاملة لمدة عامين للمواليد الجدد، استنادًا إلى الآيات القرآنية التي تؤكد على دور الأم في رعاية طفلها. رغم كون هذه الفترة القصوى للإرضاع، إلا أنه يمكن للأم تقصير مدة الرضاعة إذا اتفق الطرفان -الأب والأم- ولم يكن هناك ضرر محتمل على الطفل. فالرضاعة تعتبر حقًا شرعيًا للطفل يجب تأمينه له من قبل الشخص المسؤول عنه.
الحكمة من تحديد فترة الرضاعة تكمن في حاجة الأطفال حديثي الولادة لتغذية خاصة بعد انفصالهم عن مصدر غذائهم الأول داخل الرحم. لذا، خصص الله تعالى ثدي الأم كمصدر غذاء مناسب لهم، مع مراعاة سهولة عملية إنتاج وإخراج الحليب بطريقة غير مضرة بالأم نفسها. بالإضافة لذلك، فإن فترة الرضاعة تلعب دوراً هاماً في ترسيخ الروابط العاطفية بين الأم وطفلها وتعزيز ارتباطهما الوثيق منذ بداية الحياة. وبالتالي، عند فطام الطفل، يجب مراعاة عدم التعجيل به بما يؤذي صحته النفسية والجسدية، وكذلك موافقة الأبوين لتحقيق مصلحة الطفل العامة.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- Rudolf Moche
- أنا مقيم بالسعودية، قدمت طلب إجازة وكتبت به السبب، لإتمام الزواج، مع العلم أنني متزوج، إلا أن هذا هو
- سؤالي بخصوص نفض الفراش ثلاثاً قبل النوم: هل عندما أقوم بنفض الفراش ثلاثاً تكفيني تسمية واحدة عند أول
- فضيلة الشيخ: أنا متزوج منذ 14 عاما وعندي 5 أطفال، وزوجتي ترتدي النقاب منذ 8 سنوات، وقبل فترة طلبت من
- ما الحكم عندما أتأخر قليلاً في لفظ التكبير عند القيام من فعل في الصلاة، فمثلاً: عند القيام من التشهد