يعرض النص مجموعة من الأمثلة البارزة لاستخدام الأضداد في مفردات القرآن الكريم، حيث يُظهر هذا الأسلوب براعة بلاغية في تصوير جوانب مختلفة من الواقع الإنساني والحكم الإلهي. أحد هذه الأمثلة يأتي في وصف الطبيعة والأحداث؛ فعلى سبيل المثال، يسمي العرب “القافلة” رغم احتمالية عدم عودتها، مؤكدين بذلك رجائهم وتفاؤلهم بسلامتها. وبالمثل، تعتبر تسمية الصحراء باسم “المفازة” رمزًا لفوز وثبات المسافر خلال رحلته، ما يعكس روح تحديه وإصراره.
وفي السياق الجغرافي، نرى تناقضًا في وصف أرض العقاب لأصحاب الجنة الزهرية التي تحولت إلى صحراء قاحلة، باستخدام عبارة “فأصبحت كالصريم”. يمكن تفسير الصريم كمرادف لسواد الليل أو نقاوة نهار خالي من الأشجار، اعتمادًا على وجهة النظر. بالإضافة إلى ذلك، يناقش النص مثالًا آخر متعلق بسفينة سيدنا موسى (عليه السلام)، حيث يشرح الخضر قرار تعديل السفينة برغم الاعتراضات بحماية الناس من ملك ظالم كان يغتصب السفن أثناء مروره بهم مباشرة.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثالكما تستعرض الآيات شعور التناقضات النفسية داخل عالم العقوبة الأخروية، حيث
- من شروط التوبة إرجاع المظالم إلى أهلها، كنت أستعمل الإنترنت بطريقة غير شرعية فأنا غير مشترك وكنت أقت
- إذا دخلت الجنة، وتمنيت نخلة؛ فإني أحصل عليها. وكذلك إذا قلت سبحان الله العظيم وبحمده. فما الفرق بينه
- أنا أعمل معلقًا صوتيًّا، وكل أعمالي يتم دمجها مع الموسيقى فقط في الخلفية وليس الأغاني، فهل أرباحي حر
- Oikocredit
- بسم الله زوجي ذكر اللفظ (أنت طالق) في هذا السياق التالي فهل يقع طلاقي به، في يوم قال زوجي كلمة خلال