يتناول حكم تشقير الحواجب نقاشًا فقهيًا مستفيضًا بين علماء الدين، حيث يتميز التشقير بصباغة الحواجب بألوان مشابهة للجلد لتغيير مظهرها الطبيعي. وعلى الرغم من اختلاف الرأي حول هذه الممارسة، إلا أن هناك توافق عام على أنها ليست بمثابة “نمص”، والذي يعد محرمًا في الإسلام. وبناءً على قاعدة الأصول الإسلامية القائلة بأن الأمور مباحة حتى تثبت تحريمها بدليل شرعي، فإن التشقير قد يكون جائزًا للمرأة المتزوجة كجزء من التزين والتجميل أمام زوجها طالما أنه لا ينتج عنه أضرار صحية نتيجة لاستخدام المواد الكيميائية.
بالانتقال إلى مسألة النمص، والتي تشمل تقشير أو تعديل شكل الحواجب بشكل جذري، فقد ورد نص صريح في الحديث النبوي يحذر منها ويلعن مرتكبته. غالبية العلماء يؤيدون حرمة النمص حتى لو تم بإذن الزوج، باستثناء حالات نادرة مثل التدليس على خاطب محتمل أو التقليد السيئ للسلوكيات الغربية الفاسدة. وفيما يتعلق بحلاقة الحاجبين، اتخذت المدارس الفقهية المختلفة مواقف مختلفة؛ إذ تعتبر مدرستا الشافعية والمالكية القص داخليًا ضمن نطاق الن
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة- هل مدح الرسول صلى الله عليه، وآله وسلم، للقبائل، كان من أجل ترغيبهم في الإسلام فقط، أم هذه الصفات مو
- سارة ماوي: عالمة المعادن البريطانية لملكة بريطانيا
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد: 2 - للميت ورثة
- عندما يكون المرء لديه موهبة معينة فما حكم الدين في إهماله لها وعدم تنميتها؟ وما حكم الآباء إذا لم يس
- تخرجت من كلية الألسن جامعة عين شمس وأعمل في شركة مصر للطيران للسياحة في مكتب الترانزيت بالمطار ووظيف