كان عثمان بن عفان مثالاً حيًا للحياء في المجتمع الإسلامي القديم، حيث روى التاريخ العديد من الأحداث التي تؤكد على تواضعه الشديد وحساسيته الفائقة. فعندما نام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكشف إحدى ساقيه، دخلا أبو بكر وعمر دون أن ينتقدا ذلك، وذلك لما عرف عنهما من احترام كبير للرسول الكريم. أما زوجة النبي عائشة فقد لاحظت خجل الرسول عند محاولة عثمان زيارته، فاستطلعته عن سبب تردده، فأجابها بأن عثمان يتمتع بشرفٍ ونبلٍ يفوقان التصور، حتى الملائكة تشعر بالحرج حوله. وهذا يدل على مدى خصوصية عثمان وانزوائه الاجتماعي، رغم شهرته وفضله الكبير.
عُرف عثمان أيضاً بفطنته العسكرية، حيث قاد “جيش القافلة الثقيلة”، فضلاً عن كرمه وسخائه اللذين تجلىّا في أول عملية إنسانية للإغاثة عبر استخدام جزء كبير من ثروته الشخصية لتحسين حياة مجتمعه. علاوة على ذلك، كان له دور بارز في نشر العلم الشرعي وتعليم القرآن الكريم للمحتاجين إليه. جمعت حياته النموذجية بين التقوى والشجاعة والكرم والفهم العميق للدين الإسلامي، مما جعله رمزاً للتواضع والخلق
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- أنا أتناول دواء لعلاج الدورة الشهرية وبدونه لا تأتيني الدورة، هذا يسبب لي إحراجا وذهبت إلى الطبيبة و
- موظف في دائرة حكومية ويستقطعون مني مبلغا معينا في كل شهر لصندوق الضمان الصحي في حالة أخذ مبلغ تعويضي
- الذي لم يكن يصلي لمدة 34 سنة وتاب، فهل يمكنه القضاء بحيث يقضي كل يوم 10 أيام؟ أم عليه إطعام مساكين م
- أرجو معرفة حكم الأشخاص المصابين بمرض متلازمة داون (المنغوليين)أي هل تجب عليهم الصلاة والصيام وما إلى
- كنت أعاني منذ فترة من الوسوسة في النية أثناء الصلاة، وكانت تدفعني للخروج من الصلاة من المنتصف، لأبدأ